اطلب الخدمة
الباحث العلمي Google Scholar فوائده وكيفيه استخدامه
كما يشير الإسم، فإن الباحث العلمي هو عبارة عن محرك بحث متخصص في البحث عن الدراسات العلميه والاكاديميه والتي يحتاج لها الاكاديمي بشكل عام. لذلك، فإن الكثير من الطلبة من شتى المجالات وحتى المعلمون والمحاضرون الجامعيون يعتبرون هذا الباحث بمثابه خدمة عظيمة توفرها لهم التكنولوجيا الحديثة. ومما يزيد من أهميه البحث العلمي لدى المهتمين في المجال الأكاديمي هو دقه هذا الباحث وسهولة التعامل معه. كما وانه يوفر نتائج دقيقة ونتائج متخصصه تتعلق بشكل مباشر بالكلمات المفتاحية التي استعملها الباحث. ولربما كان السبب الاكبر الذي يدفع الاكاديميين لاستخدام هذا المحرك هو السرعه في الحصول على المعلومات والرسائل والاطروحات التي يحتاج اليها المستخدم.
بناء على ما سبق ذكره، فان استخدام هذا المحرك للبحث من قبل الاكاديميين يعتبر ضرورة من الضرورات في وقتنا الحاضر والذي يتسم بالسرعة والتجديد الدائم. ومن النقاط المهمه الجديرة بالذكر ان إستخدام هذا المحرك البحثي ليس بالامر الصعب ولا يحتاج إلى دورات متخصصه لتمكين المستخدم من استعماله. حيث ان مجرد الاطلاع وقراءه هذا المقال، سوف يكون له الاثر الكبير في ارشاد المستخدم حول كيفيه إستخدام محرك البحث العلمي
بإمكانك الدخول الى صفحة محرك الباحث العلمي بكل بساطة عن طريق زيارة الموقع ادناه
https://scholar.google.com.eg/schhp?hl=ar
بعد النقر على هذا الرابط، تظهر لك صفحة الباحث العلمي وهي شبيهه إلى حد كبير بصفحة محرك البحث جوجل. فعلى الباحث أن يتاكد بأنه يستخدم صفحة البحث العلمي قبل البحث عن التفاصيل والكلمات الدالة والاطروحات المختلفه. سوف يستعرض هذا المقال بالتفصيل أهميه وكيفيه استخدام هذا المحرك والفرق بينه وبين محرك جوجل المشهور.
في الحقيقه، فإن محرك البحث العلمي يعد من أبرز الحلول التكنولوجيه في مجال التعليم والبحث العلمي. حيث يعد هذا المحرك للبحث العلمي أداة لا يمكن الاستغناء عنها في وقتنا الحاضر. كما ويعتبر الخيار الأول لدى الباحثين والباحثات في جميع أنحاء العالم. حيث أن هذا الباحث متوفر بلغات مختلفه حيث تستطيع البحث عن الموضوعات المختلفه باللغه التي تريد.
توفير الوقت والجهد وتقديم نتائج نوعية
يلعب هذا الباحث العلمي دوراً هاماً في توفير الوقت والجهد بالنسبه للباحثين الأكاديميين وخصوصاً في وقت الحاضر. لقد اعتاد الباحثون على زيارة المكتبات وحتى السفر من مكان لآخر للحصول على مصادر علميه والتي عادةً ما تكون قديمه. ولذلك، فإن هذا البحث العلمي يعد من أهم وأبرز الخطوات التي يقوم بها الباحث عند القيام بجمع المصادر العلميه.
لا يقتصر عمل محرك البحث العلمي جوجل على استعراض النتائج المرتبطة بعنوان البحث فقط، بل إنه يقدم خدمات اخرى. على سبيل المثال، عند عرض نتائج البحث، يستطيع الباحث إختيار النتيجة المناسبه بناء على عدد من الاحصائيات والأرقام. حيث يستطيع الشخص الباحث معرفة قوة البحث او الاطروحه التي تم عرضها. حيث يتم الإستدلال على ذلك من الارقام التي تشير إلى عدد المرات التي تم اقتباس هذا المصدر من قبل بحوث اخرى. تعد هذه الخاصية من الخصائص المهمة لدى الباحثين والتي تساهم إلى حد كبير في قوة ورزانة البحث العلمي.
يعتبر محرك البحث العلمي من الضرورات في الوقت الحالي وخصوصاً للباحث الحديث والذي يحتاج إلى البحث عن عنوان مناسب لاطروحته. بعض الاشخاص الباحثين يواجهون صعوبةً وخصوصاً في بدايه مشوارهم البحثي. حيث تتمثل هذه الصعوبه في كيفيه اختيار الموضوع البحثي والمتغيرات المختلفه لهذه المواضيع. يقدم محرك البحث العلمي حلولاً سهلةً لهذه الفئه من الأشخاص. يتمثل هذا الحل بأنه موفر للوقت والجهد ويساعد الباحث على معرفه اخر التطورات ومواضيع البحوث في مجال معين. عاده، فإن الباحثين الجدد عاده ما يبحثون عن موضوع معين ومن ثم يتشعبون الى التفاصيل. بفضل هذه التكنولوجيا العظيمة، أصبح هذا الامر سهلاً حيث يوصي به الكثير من المشرفين لطلبتهم.
الفرق الأساسي
يعتبر كلا من محرك جوجل ومحرك جوجل للبحث العلمي مصادر يمكن الاستفاده منها. حيث يمكن الحصول على بعض النتائج المتشابهه عند البحث عن موضوع معين ولكن ينبغي التنويه إلى نقطه مهمة. يعتبر محرك جوجل البحثي محركا أكاديميا حيث يستعرض فقط وثائق أكاديميه موثقة ومنشورة من قبل دور نشر ذات مصداقيه. حيث أن هذا الشيء هو ما يميز محرك البحث العلمي. هذه المصداقيه والموثوقية غير موجودة بشكل كامل في محرك البحث جوجل. ولذلك ينصح المشرفون طلبتهم باستخدام محرك جوجل للبحث العلمي وذلك للاستناد إلى مصادر موثوقه. حيث من غير المهني أن تستند في البحث العلمي الى مصادر مثل مدونات ومواقع الكترونية غير ذات مصداقية.
لطلبة الدراسات العليا
ومن الجدير بالذكر بأن طلبه الدكتوراة والدراسات العليا يجب أن يكونوا على علم بهذا الفرق الواضح بين المحركين. وهنا نخص الدراسات العليا لانه لا يجوز الارتكاز على مصادر غير موثوقه وغير معتمده. وايضا، فإن الاستعمال الصحيح لهذا المحرك ممكن أن يحدث فرقا واضحا في قوة البحث العلمي. على سبيل المثال، هناك فرق بين البحث الذي يرتكز على بحوث سابقه ذات تاثير قوي وتلك البحوث التي ترتكز على ابحاث ضعيفه وقديمه.
هناك بعض الباحثين يعتقدون بأن أهمية محرك جوجل للبحث العلمي مقتصرة على فترة ما قبل كتابة البحث العلمي. هناك إعتقاد خاطئ بأن هذا المحرك يساعد الشخص الباحث فقط في عملية البحث عن عنوان مناسب لاطروحته او رسالته العلمية. في الحقيقة، فإن أهمية هذا المحرك البحثي أثناء وبعد كتابة الاطروحة لا يقل عن أهميته قبل عملية البحث.
فيما سبق، تحدثنا عن أهمية البحث العلمي في تكوين وبلورة عنوان البحث العلمي. حتى بعد عملية تحديد عنوان البحث، فإن هذا المحرك من شانه أن يستعرض نتائج مشابهة للعنوان البحثي للباحث. حيث أن هذه العملية مفيدة وتمكن الباحث من معرفة الدراسات المشابهة التي قام بها اشخاص آخرون. حيث يسهم ذلك بشكل مباشر في إثراء البحث من خلال تضمين العديد من الدراسات المشابهة. كما ويثري البحث المزمع اجراءه ويعطي الباحث فرصة للمقارنه بين بحثه والبحوث الاخرى.
كما وأن أهميه الباحث العلمي تستمر حتى بعد كتابه ونشر البحث العلمي. حيث أنه وبعد عمليه نشر البحث العلمي, يتمكن الباحثين الآخرين المهتمين بنفس المجال بالإطلاع على هذا البحث واقتباسه. وبإمكان الباحث أن يطلع على عدد مرات اقتباس بحثه من قبل باحثين اخرين.
البحث عن الكاتب او المنشور
كما ذكرنا سابقاً، فإن من مميزات البحث العلمي سهولة الإستخدام والمرونة. يقصد بالمرونة هنا أن الباحث يستطيع البحث عن الوثائق العلمية بعدة أشكال. اولاً، يستطيع الباحث أن يبحث عن المجلات والمؤلفات والاطروحات عن طريق البحث عن الكاتب. توفر هذه الطريقة للمستخدم ميزة البحث المتخصص الذي يعرض فقط النتائج التي تحتوي على إسم المؤلف المراد البحث عنه. للبحث بهذه الطريقه يستطيع الباحث إدراج كلمة "operator " او "author" وكتابة اسم الباحث المراد البحث عنه.
ثانياً، طريقه البحث عن عنوان دراسة او كتاب او اطروحة علمية. حيث يستطيع الشخص الباحث بان يكتب إسم البحث الأكاديمي المراد البحث عنه داخل علامتي تنصيص.عند إتباع هذه الطريقة، فإن النتائج تكون دقيقة جداً. في بعض الأحيان، يقوم الباحث بكتابة اسم الاطروحه او الوثيقة العلميو بشكل غير دقيق. في تلك الحالو، فإنه يحصل على نتائج تحتوي على نفس الكلمات. حيث يعتبر هذا من اهم مزايا التكنولوجيا الحديثه.
البحث حسب التاريخ او بحث تفصيلي
ثالثا، يمكن للشخص الباحث ان يقوم بالبحث عن الوثائق العلمية والاطروحات المتخصصة وفق تاريخ معين أو فترة زمنية محددة. حيث يستطيع الشخص الباحث تحديد التاريخ أو الفترة الزمنية من خلال التخصيص الموجود على أحد جوانب هذه المحرك. تعد هذه الخدمه من خدمات رائعه وخصوصا للمهتمين بالنشر ومواكبة احدث التطورات. حيث أن معظم الأبحاث التي تكتسب شهرة واسعة هي من الأبحاث الحديثة والتي تحتوي على مراجع حديثة. كما أن هناك دور نشر عالميه تشترط أن يكون البحث جديد ويحتوي على مصادر حديثه النشر. على سبيل المثال، بإمكان الشخص الباحث النقر على أيقونه “منذ عام” بعد كتابه الكلمات المفتاحية التي يريد البحث عنها. ذلك من شانه أن يستعرض النتائج والاوراق البحثية والاطروحات التي تم نشرها حديثا خلال فترة عام.
رابعاً، ممكن ان يلجأ الباحث إلى أيقونه البحث المتقدم التي يقدمها هذا المحرك البحثي. تعتبر هذه الخدمة المذهلة من أكثر الاشياء التي تميز هذا المحرك البحثي. حيث تمكن الباحث من البحث بجميع الطرق التي تم ذكرها سابقاً. عند الضغط على هذه الايقونة، تنبثق صفحة خاصة للباحث والتي يستطيع من خلالها تعبئه البيانات والتي تشمل تحديدا للتاريخ والكلمات الدالة وإسم المؤلف وكذلك إسم الوثيقة العلمية.
خامساً، هناك طريقة تمكن الباحث من إستعراض النتائج المتخصصة والمرتبطة بشكل مباشر بموضوع البحث. حيث يستطيع الباحث اللجوء إلى خيار "الترتيب حسب الصلة" لكي يحصل على الابحاث والاطروحات التي تم اصدارها خلال السنوات المختلفة والتي تتعلق بشكل مباشر بموضوع البحث. حيث أن هذا النوع من البحث يفيد الشخص الباحث في عدة نقاط. فعلى سبيل المثال، يستطيع الباحث إستعراض التوصيات المختلفه التي خلصت اليها تلك الاطروحات. حيث يستفيد الباحث من مثل هذه التوصيات في اثراء عمله البحثي الخاص. كما يستطيع الشخص الباحث إستخدام هذه الابحاث كمراجع ومقارنه نتائجها بنتائج بحثه الخاص.
يعتبر محرك جوجل للبحث العلمي من أفضل الابتكارات التي خلصت اليها التكنولوجيا في وقتنا الحالي. في عصر السرعه الذي نعيش فيه، لابد من أن تكون هناك إبتكارات لتواكب تطورات الحياة. حيث أن الجانب الاكاديمي ليس ببعيد عن هذه التطورات. إذ اصبحت المجالات البحثيه العلمية والادبية تتطور بشكل متسارع وكان لابد من أن يكون هناك شيء لمساعدة الباحثين للارتقاء بمستوى أبحاثهم. ومن هنا، تنبع اهمية هذا المحرك البحثي الاكاديمي.
ولذلك يتوجب على كل اكاديمي مهتم بالبحث العلمي أن يكون على علم ودراية بكيفية استخدام هذه التكنولوجيا في كتابة ونشر البحوث في كافه المجالات وبكل اللغات. كما ذكرنا سابقا، فإن هذا المحرك البحثي الاكاديمي يتميز بالكثير من المزايا ومن اهمها سهولة الاستعمال والمرونة.
الشرح الوافي لخدمة google scholar للباحثين وطلاب الجامعات
لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي